نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 36
فأذرع جمع ذراع
وهي مؤنثة بدليل سقوط التاء من عددها وهو ثلاث.
هذا ، والقاعدة
المشهورة ، هي أنه ما كان من الأعضاء مزدوجا ، فالغالب عليه التأنيث إلا الحاجبين
والمنخرين والخدين فإنها مذكرة ، والمرجع السماع ، وعد المنخرين من المزدوج لا
ينافي عد الأنف من غيره لأن الأنف اسم للمنخرين معا وكل واحد يسمى منخرا لا أنفا ،
ومن المزدوج الكف فهي مؤنثة وزعم المبرد أنها قد تذكر وأنشد :
ولو كفي
اليمين تقيك خوفا
لأفردت
اليمين عن الشمال
ولم يقل اليمنى
، كذا قال المبرد ، وهو وهم لأن اليمين مؤنثة بمنزلة اليمنى. وقال ابن يسعون : ذكر
حملا على العضو ثم رجع الى التأنيث ، فقال : تقيك.
وما كان من
الأعضاء غير مزدوج فالغالب عليه التذكير ، ومن غير الغالب اللسان والقفا فإنهما قد
يؤنثان.